صدر تقرير خلال أول شهر أيار (مايو) 2017 إعداد قائمة الأسعار في العالم السنوية لبنك دويتشه العالمي (Deutsche Bank)، لقياس المدن الأكثر قوة وفقا لتكلفة السلع والخدمات، من المواد اليومية إلى تكاليف المعيشة مثل الإيجار في جميع أنحاء العالم. بالفعل أن أكثر عامل مثير للاهتمام في التقرير كان المرتبات التي يكستبها الأشخاص على أساس شهري، وحتى بعد خصم الضرائب. إن مجموعة الرواتب فعلاً مثيرة للإعجاب، وتشير إلى الثروة الإجمالية للمدينة، أو حتى للدولة ككل.
بلغ الترتيب لعام 2017 مجموع 24 مدينة في جميع أنحاء العالم، وتقع المراتب العشرة الأوائل لأعلى رواتب في الغرب ومنها الولايات المتحدة كالأقوى في المجموعة حيث تحتل من المرتبة الثانية حتى الخامسة، و تترتب المدن الأوروبية كالغالبية المتبقية. على الرغم من أن تكاليف المعيشة تختلف اختلافا كبيرا في أرجاء العالم، فإن ارتفاع تكاليف المعيشة يميل إلى تحقيق أجور عالية، كما يتبن في الأماكن الحضرية والمالية مثل نيويورك وسان فرانسيسكو ولندن، على سبيل المثال لا الحصر.
فما المدن الحاصلة على أعلى رواتب؟ فيما يلى أبرز ما جاء فى تقرير إعداد قائمة الأسعار في العالم السنوية لدول أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا:
الراتب (بالدولار الأمريكي) | المدينة | الدولة | المرتبة |
5,876 دولار أمريكي | سويسرا | زوريخ | 1 |
4,817 دولار أمريكي | الولايات المتحدة الأمريكية | سان فرانسيسكو | 2 |
4,322 دولار أمريكي | الولايات المتحدة الأمريكية | بوسطن | 3 |
4,304 دولار أمريكي | الولايات المتحدة الأمريكية | نيويورك | 4 |
3,622 دولار أمريكي | الولايات المتحدة الأمريكية | شيكاغو | 5 |
2,776 دولار أمريكي | المملكة المتحدة | لندن | 13 |
2,715 دولار أمريكي | هونغ كونغ | هونغ كونغ | 15 |
2,560 دولار أمريكي | كندا | تورونتو | 21 |
2,446 دولار أمريكي | كندا | أوتاوا | 23 |
في حين أن هذا ليس سوى جزء من تقريركامل لبنك دويتشه العالمي (Deutsche Bank)، فقد تمكنت الولايات المتحدة من الهيمنة على أعلى خمسة مراتب عالمية لأجور العمالة العالية في بعض من أبرز المدن في الدولة. ذلك غير مفاجئ لأن قد احتلت الولايات المتحدة على لقب أكبر وأقوى اقتصاد عالمياً في العصر الحديث. على الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي قد بدأ بطيئا للربع الأول من عام 2017، صرح المحلل الاقتصادي ريان سويت أن العام المقبل سيظهر نمو "مشجع" في استثمار الأعمال ومكاسب الأجور.
لا يعتبر استثمار الأعمال في الولايات المتحدة أمراً جديدا: فمن خلال برنامج المهاجر المستثمر (EB-5)الذي تم إطلاقه في عام 1990 لتحفيز الاقتصاد الأمريكي، يتم منح المواطنين الأجانب وعائلاتهم المباشرة البطاقة الخضراء الأمريكية (الإقامة الدائمة) مقابل استثمار وافر في الأعمال الجديدة أو القائمة، أو في المراكز الإقليمية. لا يشجع برنامج المهاجر المستثمر (EB-5)النمو الاقتصادي فحسب، ولكن أيضاً يخلق فرص عمل للعمالة الأمريكية.
في كندا، لا يتم الترحيب بالهجرة فحسب، بل تسعى الحكومة إلى جذبها لإكتساب المهارات والابتكارات المستقدمة من القادمون الجدد إلى الدولة واقتصادها. في الواقع، أطلقت كندا عددا من البرامج التي تستهدف رجال ونساء ذوي عقلية الأعمال وأصحاب المهارات العالية كوسيلة لتحفيز الاقتصاد، مثل الولايات المتحدة. يمكن للمهاجرين من خلال هذه البرامج الحصول على الإقامة الدائمة الكندية (أو في بعض حالات الحصول على تصريح عمل كندي) مقابل استثمار رأسمالي في مقاطعات كندا. مع خيارات كبرنامج الترشيح الإقليمي لمقاطعة أونتاريو (OINP) - فئة أصحاب المشاريع والمقاولين وبرنامج الترشيح الإقليمي لمقاطعة مانيتوبا لفئة أصحاب الأعمال (MPNP-B) يتم منح أصحاب الأعمال المؤهلين أو المديرين في الإدارة العليا صلاحية الدخول إلى كندا عن طريق إنشاء شركة أو دعم شركات كندية قائمة.
الخلاصة
بالنسبة لأصحاب المشاريع والأعمال والمستثمرين الباحثين عن فرص إنشاء أعمال أو العمل في الخارج، إن مكان الإنتقال ليس فقط مفتاح النجاح ، ولكن الحل للتأمين المالي لك ولعائلتك.
عندما يتعلق الأمر بأمريكا الشمالية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا تعتبر نقطة القوة التي يسعى إليها المهاجرين الباحثين عن مستقبل أفضل وأكثر إشراقا. إتصل بمكتبنا اليوم لمناقشة خيارات استثمار الأعمال مع فريقنا من المختصين.
لمزيد من المعلومات حول برامج الهجرة الكندية، الرجاء انقر هنا.
لمزيد من المعلومات حول برامج الترشيح المحلية الكندية، الرجاء انقر هنا.
لمزيد من المعلومات حول برنامج المهاجر المستثمر (EB-5) في الولايات المتحدة، الرجاء أنقر هنا.
للمزيد من المعلومات، يرجى تعبئة نموذج التقييم المجاني الخاص بنا ومعرفة ما إذا كنت مؤهلاً لتقديم طلب.