الحياة في كندا

التقى الحاكم العام لكندا السيد  ديفيد جونستون مع جلالة الملك عبد الله الثاني في الأردن الاسبوع الماضي  ،  حيث عزز اللقاء العلاقات التي يتمتع بها  البلدين، في حين تم تحديد اسس التطورات الإقليمية والدولية الجديدة.

حيث  ناقش الحاكم العام  السيد جونستون وجلالة  الملك عبدالله الثاني خلال الاجتماع في قصر الحسينية العديد من الموضوعات، بما في ذلك فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي والتنمية ، و التعليم.

 حيث أكد جلالته أن كندا لديها الكثير لتستفيد من خلال المشاركة في مشاريع  إطار اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وكندا (FTA)، والتي تم اطلاقها في عام 2012.

لم تشجيع المحادثات الموسعة فقط التجارة بالأفكار المبتكرة، بل وسلطت الضوء على  الشراكة الفريدة  بين كندا و الأردن ولا سيما  تعزيز التعاون في مجالات السياحة والطاقة ، والنقل، فضلا عن التعليم المهني والتبادل الثقافي .

كندا و الأردن لديهما تاريخ طويل من التعاون، حيث تم بالفعل توقيع عدد من الاتفاقيات والمعاهدات بين البلدين.

عززت زيارة  السيد جونستون كذلك العلاقة بين الحكومتين الكندية و الأردنية ، والتي شملت محادثات في رئاسة الوزراء. حيث ركز هنا قادة البلدين بشأن القضايا المحيطة و الأحداث الإقليمية ، بما في ذلك آثار أزمة  اللاجئين السوريين في الأردن.

كما أشاد رئيس الوزراء الاردني  الدكتور هاني الملقي على دعم كندا الثابت بشأن أزمة اللاجئين السوريين ، وبذلك حصلت الأردن على موقع في قائمة أوتاوا من الدول التي تستحق المساعدات الاقتصادية والتنموية من كندا.

شملت زيارة  السيد جونستون  للاردن زيارة  أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين (QRTA)، التي أنشئت في عام 2009،  وهي اكاديمية متخصصة في التدريب والتعليم للمعلمين في المدارس الأردنية .
حيث دعمت الاكاديمية  لمشروع مدته خمس سنوات (2015-2019) والتي تركز على معايير التعليم و تحسين تطوير المعلمين ، وهو الهدف الذي تسعى اليه كنداعالميا من خلال الدعم المالي.

نتيجة المفاوضات بين المسؤولين في الاردن ، تم  توقيع اتفاقية تعزيز دمج وتبادل الثقافة بين كندا والأردن . ووفقا للاتفاقية ، تمنح الصفة الرسمية  لتنفيذ المشاريع الكندية و الأردنية المشتركة التي تندرج في إطار الاتفاقية ، مما فتح الباب للحصول على الاعانات المالية، مثل التمويل والحوافز الضريبية للدول المعنية.

وقد أعرب كل من  البلدين كندا والأردن عزمهما  جاهدين على مواصلة دفع الشراكة الثنائية بين البلدين ، لتحقيق الدعم المالي السنوي من كندا إلى المملكة الأردنية،  والذي بلغ مجموعها ما يقرب من 40 مليون دولار كندي اعتبارا من أكتوبر.

كما نوقشت إلى جانب تفاني الأردن في مكافحة الإرهاب في المناطق الحدودية. ومع ذلك، فإن أعظم الخطوات التي اتخذت خلال الاجتماعات تركزت على استئناف  السيد جونستون لتعزيز مجالات التعليم، فضلا عن تعزيز مساهمة المرأة في سوق العمل، وخلق المنتجات التجارية في الصناعات السينمائية.

وأكدت  ان الاتصالات بين كندا والأردن تهدف إلى تشجيع التبادل الثقافي على مستويات متعددة، لكل من الحكومات وكثير من الناس المقيمين في كل بلد على حدة،

ان اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والأردن تضع أهمية كبيرة على تطوير العلاقات بين كندا والدول العربية ، والأردن هو البلد الذي يؤمن باستمرارالسلام والامان داخل وخارج حدودها. مع دعم كندا المستمر للمملكة الأردنية.

على حد سواء يمكن للحكومات الاستفادة من دورهم كقادة تقوم العلاقة بينهم على الاحترام والود والتعاون الدبلوماسي بين الشرق الاوسط والعالم الغربي .

لمزيد من المعلومات حول كندا ، أو برامج الهجرة الكندية  من الاردن ، انقر هنا .

إذا كان لديك أي أستفسارحول  كيفية تأسيس الأعمال التجارية الخاصة  في كندا ،  انقر هنا  للاستشارة.

لمزيد من المعلومات، يرجى تعبئة نموذج التقييم المجاني الخاص بنا ومعرفة ما إذا كنت مؤهلاً لتقديم طلب .