الحياة في كندا

قامت اتش اس بي سي (HSBC) مؤخراً، بنشر تقرير حول المهاجرين وحول افضل الدول من حيث العيش والاقامة. وقد استند هذا التقرير على الاستطلاع الذي تم من خلال تقصي آراء 27,000 مهاجر مقيم تقريباً في 190 دولة مختلفة. وقد كانت الاسئلة التي قام المهاجرون بالاجابة عنها، تتمحور حول مدى سهولة حصولهم على العمل والسكن والقدرة على رعاية الاسرة في الدولة التي يقيمون فيها. وقام تقرير اتش اس بي سي (HSBC)، باحتساب النتائج المتعلقة بالأمور الثلاث التالية : الاقتصاد، الخبرة، والعائلة. وبناء على ذلك تم ترتيب أفضل الدول وأسوءها من حيث العيش والإقامة.

من الجدير بالذكر أن كندا انتقلت من المرتبة السادسة في عام 2015، لتصبح في المرتبة الثالثة لأفضل دولة للعيش والإقامة في عامنا الحالي 2016. وفيما يلي نستعرض النتائج العشرة الخاصة بالاستطلاع:

الاقتصاد

تعد كندا عضو في مجموعة الدول السبعة (G7)، حيث أنها تمتاز باقتصادها المتقدم وتعتبر واحدة من أغنى دول العالم. إن اقتصاد كندا قائم في الدرجة الاولى على قطاع الخدمات وهو مهم جداً بالنظر إلى كون كندا غنية بالموارد الطبيعية.

1. لقد ذكر ما نسبته 74% من المهاجرين في كندا انهم يمتلكون عقارات في كندا، مقارنة مع نسبة 32% فقط من المهاجرين في دول العالم.

2. وقد أوضح ما نسبته 35% من المهاجرين في كندا، أن الدولة توفر بيئة ملائمة جداً لتأسيس الأعمال التجارية بالمقارنة مع 38% فقط من المهاجرين في باقي دول العالم.

3. وأكدت نسبة 74% من المهاجرين في كندا، أن كندا دولة مستقرة سياسيا مقارنة مع 51% فقط من المهاجرين في دول العالم الأخرى.

الخبرة

هل تعلم أن كندا هي الدولة الأولى في العالم التي طبقت التعددية الثقافية كسياسة رسمية لها في عام 1971؟ وتفتخر كندا بطابعها الثقافي العالمي ومستواها التعليمي الذي أصبح أكثر قوة من خلال التنوع الثقافي الذي بناه المهاجرون من جميع أنحاء العالم. وتقوم كندا بحترام وتقدير جميع مواطنيها على حد سواء، بغض النظر عن عرقهم أو ديانتهم أو لغتهم.

4. لقد بينت نسبة 69% من المهاجرين في كندا، بأنها من أكثر الدول ترحيباً بالأشخاص من جميع الثقافات على اختلاف ديانتهم وأصولهم العرقية، وميولهم الجنسية أكثر مما هو عليه الحال في موطنهم. أما فيما يخص المهاجرين في الدول الأخرى، فقد صرحت نسبة 43% منهم فقط الرأي ذاته بشأن الدولة التي يقيمون فيها.
5. وأعلن 68% من المهاجرين أن مستوى الحياة المعيشي عموماً في كندا أفضل من وطنهم، في حين أن متوسط رأي المهاجرين في دول العالم كان لا يتجاوز نسبة 52%.
6. وأوضح 66% من المهاجرين، أنهم يشعرون بالأمان في كندا اكثر مما كان عليه الحال في وطنهم. حيث كان هذا رأي ما نسبته 52% من المغتربين في دول العالم الأخرى.
7. وأكدت نسبة  76% من المهاجرين في كندا بأنهم اندمجوا بشكل جيد مع المجتمع المحلي، مقارنة مع نسبة 61% من المهاجرين في دول العالم الذين يشعرون بالأمر نفسه.
8. وقد ذكر 80% من المهاجرين في كندا أنهم اقاموا في كندا لمدة تزيد عن خمس سنوات، مقارنة مع نسبة 50% من المهاجرين في دول العالم الأخرى.
 
 
العائلة

تقدم كندا مختلف برامج الهجرة إلى كندا والخدمات المميزة للمقيمين فيها، بما في ذلك الدعم المالي الذي تقدمه للآباء وأهالي الأطفال وخدمات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال. ومن الجدير بالملاحظة أن كندا تعد من الدول التي تقدم أطول إجازة أمومة في العالم، حيث تمنح إجازة لخمسين أسبوعاً مدفوعة الأجر. كما أنها تطبق نظام ممتاز في التعليم الذي يتم تمويله من قبل القطاع العام (من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية) وتشرف عليه الحكومة، بالإضافة إلى توفيرها بعض من أفضل الجامعات الرائدة عالمياً.

9. وقد أكد حوالي 75% من الذين شملهم الاستطلاع اضافة الى أطفالهم، أن نوعية الحياة في كندا قد تطورت بالنسبة لأطفالهم، مقارنة بنسبة 60% من المهاجرين على الصعيد العالمي.

10. فيما أعلن 75% من الآباء والأمهات أن صحة أطفالهم في كندا قد تحسنت بشكل ملحوظ، مقارنة مع متوسط آراء المهاجرين في دول العالم والذي وصل إلى ما نسبته 49% فقط.

ونستخلص من كل ذلك، أن الرعايا الأجانب المهاجرين الى كندا قد دفعوا بالبلاد لتكون من بين المراكز الثلاث الاولى لأفضل الدول للاستقرار والإقامة. الى جانب كونها من افضل الدول من حيث تأسيس الاعمال التجارية، وتحسين الخبرة الذاتية، وتوفير البيئة المناسبة لتربية الاسرة. ألن ترغب انت أيضاً في الهجرة إلى كندا والاستقرار فيها بعد علمك بكل ذلك؟

لمعرفة ما إذا كنت مؤهلاً للتقديم بطلب على أي من برامج هجرة رجال الأعمال المتوفرة لدينا، يرجى تعبئة استمارة التقييم المجانية الخاصة بنا.