تتوفر خدمة إعادة الاتصال من الأحد إلى الخميس ، من الساعة 9:00 صباحًا إلى الساعة 04:00 مساءً (بتوقيت جرينتش +3) ، باستثناء العطلات الرسمية. في حين نبذل قصارى جهدنا لتلبية طلبك ، قد تختلف أوقات معاودة الاتصال الفعلية في في فترات الانشغال

أضافة جهة اتصال EN
تنبيه

الشرق الأوسط

لنقف معاً من أجل اللاجئين

 QICMS

تاريخ النشر   08:03 ص 21 حزيران 2016
آخر تحديث    09:31 ص 8 شباط 2022

لنقف معاً من أجل اللاجئين
صادف يوم امس 20 حزيران "اليوم العالمي للاجئين"، وقد قامت على اثر ذلك وكالة الامم المتحدة للاجئين بإنشاء عريضة #مع_اللاجئين لاثبات ان الجميع من أنحاء العالم يقفون مع اللاجئين، ولمناشدة الحكومات عالمياً للتعاون في جهودها من اجل مساعدة اللاجئين. تقوم المئات من العائلات بالفرار يوميا من منازلها، بسبب اعمال العنف التي تحدث في وطنهم حاليا، في حين لم يعد بالامكان اعتبارها كموطن لهم لمعانات هؤلاء اللاجئين من الحرب والقهر والمجاعة. ولحسن الحظ، فإن العديد من الدول تقدم يد العون وتوفر لهم مكانا جديدا يمكنهم  تسميته بالموطن.

سوف يتم تقديم عريضة #مع_اللاجئين إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وسوف تطلب العريضة من حكومات العالم:
  • ضمان حصول كل طفل لاجئ على التعليم.
  • ضمان أن تعيش كل عائلة لاجئة في مكان آمن.
  • ضمان تمكين كل لاجئ من الحصول على العمل أو اكتساب مهارات جديدة ليساهم بإيجابية في مجتمعه.

يعد يوم اللاجئ العالمي، الذي بدأ لأول مرة في عام 2001، الوقت المناسب للتفكير في الملايين ممن أُجبروا على النزوح من منازلهم. والتفكير في الصراعات التي تواجه هذه العائلات، الى جانب الإشادة بآمالهم وشجاعتهم الكبيرة. ومن المهم أيضاً تقدير الخدمات والمساعدات التي تقدم للاجئين. ويجب ان يعامل كل لاجئ كموضع احترام وتقدير حيث أن الكثير منهم يمتازون بامكانات كبيرة يمكن لمجتمعهم الاستفادة منها. لا توجد حياة بدون قيمة، ومن المهم أن تستمر الدول بتقديم العون للمساعدة في تلبية احتياجات اللاجئين.

وقد كانت الولايات المتحدة في عام 2015، من الدول التي ساهمت بشكل كبير في مساعدة اللاجئين، إذ تبرعت بأكثر من 1.3 مليار دولار امريكي.

ولا يزال عدد اللاجئين يتزايد عالمياً، حيث أصبح نصف سكان سوريا الآن لاجئين، ومنهم من اضطر للانتقال من أماكن سكنهم داخليا. لكن سوريا ليست الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تعاني من تدهور الأوضاع، فهناك العراق، واليمن، وفلسطين. والدول الأخرى مثل، تركيا ولبنان والأردن اكتظت بالفعل بحصتها من اللاجئين، وسيستمر البعض الآخر في الفرار إلى أوروبا عن طريق البحر بأعداد كبيرة، بنسب تتجاوز الـ 200,000 مهاجر في هذا العام. لكن للأسف، لا يستطيع الجميع العبور أحياء، حيث لا تزال العديد من الأرواح تضيع في البحر، بما في ذلك الرضع والأطفال. على الرغم من أن بعض الدول الأوروبية مثل مالطا واليونان وإيطاليا تقوم بتوفير منزل آمن لهؤلاء اللاجئين لكن لا يزال هناك الكثير للقيام به لتجنب مثل هذه المآسي في المستقبل.

توجد أدلة قوية على أن اللاجئين يمكن ان يساهموا في النمو الاقتصادي للدول على المدى الطويل، حيث أن زيادة التنوع في دولة ما من خلال اللاجئين يساهم في زيادة قوة الدولة من مختلف النواحي. فكل واحد منا على قدر من المساواة، وينبغي إتاحة الفرصة أما الجميع  ليصبحوا الأفضل. والدول التي لديها القدرة على القيام بذلك، يجب عليها زيادة المساعدات الإنسانية والاستمرار في استقبال المزيد اللاجئين في كل عام، بغض النظر عن موطن اللاجئين الأصلي. فينبغي أن يكون الأطفال قادرين على النمو في عالم يوفر تكافؤ الفرص والكرامة.
 

مقالات ذات علاقة

البرامج المتعلقة