الشرق الأوسط

منذ يوم الجمعة الماضي، أنتج الأمر التنفيذي الصادر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يحظر إصدار التأشيرات إلى سبع دول ذات الأغلبية المسلمة (حوالي 134 مليون نسمة) ضجة دولية، مع تحدث العديد من المواطنين وقادة العالم ضد الإعلان. مع ذلك، فقد جاء رد الفعل بسبب منع اللاجئين في أمريكا، وعلى وجه التحديد سوريا التي مزقتها الحرب. وفيما يلي ملخص للأمر اتنفيذي :

1. سوريا

يتوجه الأمر الى وزارة الخارجية بايقاف معالجة طلبات اللاجئين السوريين وكذلك التوقف عن إصدار تأشيرات دخول للمواطنين السوريين تماما. القرار ساري المفعول إلى أجل غير مسمى حتى يقرر ترامب أن الإرهابيين المحتملين لن يكونوا قادرين على استغلال نقاط الضعف في أساليب فحص مهاجرين.

2. اللاجئين

يفرض القرار بالتوقف على معالجة طلبات اللاجئين لمدة أربعة أشهر. ويستثنى من هذا أولئك الذين يدعون الاضطهاد الديني حيث دينهم هو دين أقلية في بلدهم. هذا يعني أن المسيحيين الخائفين من الاضطهاد في الدول ذات الأغلبية المسلمة لا تزال تتم معالجت طلباتهم. المغزى من تعليق قبول طلبات اللاجئين هو السماح لترامب بمراجعة عملية الفحص المهاجرين قبل الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما خفض ترامب إجمالي عدد اللاجئين التي تخطط الولايات المتحدة لقبولهم في عام 2017 بنسبة 50٪، وصولا الى 50000 من 110000 الذي حدده الرئيس السابق أوباما.

3. نظام الفحص

أمر وزارة الأمن الداخلي (DHS) بمراجعة عملية طلب اللجوء واقتراح تحسينات على الإجراءات الأمنية لتجنب من يمكن أن يكون من الإرهابيين من التقديم كلاجئين.

4. نقاط أخرى

يعلق قرار ترامب الهجرة من سبع دول قيل أن لديها قلق من الإرهاب لمدة 90 يوما. وقد تأثرت الدول التالية بهذا التعليق: سوريا، إيران، العراق، ليبيا، السودان، الصومال واليمن. ليس هذا فقط، فقد أوعز وزارة الأمن الداخلي بمراجعة ما هي المعلومات المطلوبة لفحص كامل للزوار القاصدين الولايات المتحدة الأمريكية . الدول التي لا تبدأ بتقديم هذه المعلومات في غضون 60 يوما ستضاف إلى قائمة الممنوعين من دخول الولايات المتحدة.

5. اختر كندا

لحفنة من الدول، إن قبول اللاجئين السوريين عملية مستمرة مثل ألمانيا، كندا والأردن في طليعة الجهود الإنسانية لإعادة توطين الأفراد والأسر الذين فروا من النزاع المدني الدائم لمدة ست سنوات في البلد.
منذ 4 تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2015، رحب رئيس الوزراء جاستن ترودو شخصيا بحوالي 39671  لاجئ سوري إلى كندا، مع أكثر من 350 مجتمع يساعدوهم في إعادة التوطين. حتى الآن، لا يزال هناك أكثر من 17،000 طلب لجوء لإعادة التوطين في كندا ما يزال معلق في مرحلة الفحص معالجة الطلب .

وفقا لبيو للأبحاث، تلقت الولايات المتحدة ما يقرب من 12،500 لاجئ سوري في عام 2016، حاصدة على ما يقارب 3 ملايين لاجئ منذ تم إصدار قانون اللاجئين في عام 1980. وقد أثار مرسوم ترامب حول مستقبل الهجرة الامريكية وسياسات اللاجئين الاهتمام بسرعة، ليس فقط في جميع أنحاء أمريكا، ولكن المجتمع الدولي أيضا.
ردا على الأمر التنفيذي لترامب، غرد ترودو ليلة السبت عبارة: " لأولئك الفارين من الاضطهاد والإرهاب والحرب، الكنديين سيرحبون بكم، بصرف النظر عن عقيدتكم. التنوع هو مصدر قوتنا "#WelcomeToCanada ".

كندا هي الآن الخيار الإفضل للاستثمار والإقامة.

لمزيد من المعلومات حول برنامج الهجرة الى كندا ، أنقر هنا.

للمزيد من المعلومات، يرجى تعبئة نموذج التقييم المجاني الخاص بنا ومعرفة ما إذا كنت مؤهلاً لتقديم طلب.