الحياة في كندا

نشرت وحدة الدراسات  الاقتصادية تقريرا عن دراسة صلاحية العيش في  المدن في جميع أنحاء العالم أفضل (أو أسوأ) الظروف المعيشية  ومن خلال عملية المسح هذه تم تصنيف المدن من حيث الاكثر راحة في خمس فئات مختلفة مع النتائج   هي :
الاستقرار ، والرعاية الصحية ، والثقافة والبيئة ، والتعليم ، والبنية التحتية. وتقييم هذه العومل لكل مدينة على انها مقبولة ، مقبولة وغير مريحة ، غير مرغوب فيه ، او لا يطاق . 
ثم  تم تخصيص عشرة نقاط لكل مدينة من 1 الى 100 ، علما ان  100 نقطة هي الاكثر مثالية ، و 1 نقطة هي الاكثر لا يطاق .

ظلت المدن الخمس الأولى من الدراسة دون تغيير هذا العام مع كندا ، حيث يوجد بها ثلاثة من أفضل المدن للعيش في العالم؛ فكانت تصنيفات  فانكوفر وتورنتو وكالجاري 3، 4، و5،  من 97.3، 97.2، 96.6 وعلى التوالي.
سجلت فانكوفر 0.2 نفطة فقط أقل من المدينة الاولى  ملبورن في استراليا .

  ان المدن التي احتلت الترتيب الاعلى هي المدن التي سجلت افضل نقاط هي تلك المدينة  المتوسطة الحجم، والتي تقع في البلدان الأكثر ثراء مع  الكثافة السكانية المنخفضة، حيث ان كندا لديها كثافة السكان  فقط 3.9 في الكيلومتر المربع الواحد على سبيل المثال .

أن الإرهاب ليس ظاهرة جديدة، فقد أصبح أكثر تكرارا وأكثر انتشارا، بشكل ملحوظ من  العام المنصرم. وتأتي التقارير ان الإرها ب في العديد من البلدان بما في ذلك تركيا وبنغلاديش وباكستان وفرنسا، وبلجيكا، قد تسبب في العشرات بالأحوال المعيشية الصعبة لهذه الدول إلى الانخفاض. وتتفاقم مع  مشكلة الإرهاب مزيدا من الاضطرابات والحروب الأهلية حتى في الحالات القصوى. وتتعرض سوريا والعراق باستمرار  للصراعات المسلحة، وتواصل نيجيريا محاربة الجماعات المتمردة مثل بوكو حرام. لذلك لم يكن مفاجئا أن شهد العام الماضي زيادة في عدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم ، مما ادى الى انخفاض متوسط درجة حسن المعيشة العالمية بنسبة 0.9٪، ومتوسط درجة الاستقرار العالمي قد انخفض بنسبة 2.4٪ في السنوات الخمس الماضية.

لا يزال الحد الادنى ل 13 مدينة  في الشرق الاوسط ،واسيا ، وافريقيا شملهم الاستطلاع من  140 مدينة في  الطبقة السفلى من حسن المعيشة ، لان هذه  المدن تعيش  تجربة أساليب الحياة المقيدة بشدة. باستثناء مدينة واحدة (كييف، أوكرانيا)، ، حيث الإرهاب والاضطرابات الأهلية، والحرب كلها تلعب دورا قويا.
ان الصراع في الدول له تأثير سلبي على الفئات الأخرى من الاستقرار أيضا. كتعطيل الناس، مما يؤدي إلى انخفاض خدمات المستشفيات التي تعاني من ضغوط هائلة، وانخفاض البنية التحتية في توافر السلع والخدمات، .
تقدم مقاطعة كندا مختلف برامج  الهجرة والترشيح المحلية للمستثمرين و رجال الأعمال ، وايضا لرجال الأعمال الآخرين الذين يرغبون في الاستثمار والانتقال إلى محافظة معينة. كل من كولومبيا البريطانية ( فانكوفر) وأونتاريو ( تورونتو) لديها برامج يستطيع بموجبها المتقدمين من إعداد وإدارة الأعمال في محافظة معينة من أجل الحصول على الإقامة الدائمة الكندية.

كما انا البرتا  المدينة الخامسة الاكثر ملائمة للعيش في العالم - موطن كالجاري لديها برنامج منظم ، ومع ذلك استهدفت على وجه التحديد المزارعين من ذوي الخبرة الزراعية .

يرجى الرجوع إلى جدول مقارنة الهجرة الكندية حيث يمكنك عرض متطلبات برامج مختلفة في كندا.

ومن المؤسف أن هذا الاستقرار العالمي جرد الملايين من الحرية الأساسية للعيش، حيث ان هؤلاء الناس لديهم هدف واحد مشترك وهي البقاء على قيد الحياة ، لذلك تعتبر كندا هي الموطن لكثير من الاجئين، حيث  تصنيف كندا على الدوام واحدة من أكثر البلدان التي يمكن العيش فيها في العالم، ويعامل تنوعها المهاجرين باعتبارهم نقطة قوة بدلا من نقطة ضعف. حيث تستفيد البلاد كثيرا من الاستثمارات والمهارات التجارية التي تتلقاها من المستثمرين الأجانب  وفي المقابل فإن المستثمرين يحصلون  على الإقامة الدائمة والجنسية في نهاية المطاف إلى واحدة من أكبر البلدان في العالم :  كندا

لمعرفة ما إذا كنت مؤهلاً للتقديم بطلب على أي من برامج هجرة رجال الأعمال المتوفرة لدينا، يرجى تعبئة استمارة التقييم المجانية الخاصة بنا.