تعتبر عطل الجزر الكاريبية أفضل طريقة لقضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء، ويتمنى العديد عند المغادرة أن يحولوا الجزر إلى سكن دائم في جنتها. والآن أكثر من أي وقت مضى، هذا ما يفعله المستثمرين الأثرياء بالضبط. يتم شراء المنازل الثانية والمنتجعات في المجتمعات الكاريبية الراقية ، ولسببٍ وجيه.
أولاً, الإستثمار في العقار الكاريبي أرخص من إنفاق المال على العطلات المترفة. وأيضاً أصبحت الرحلات المباشرة إلى البحر الكاريبي على نطاق واسع لأولئك الذين يبحثون عن الفرار سريع، أو حتى مكان للتقاعد. ويستمتع أيضاً زوار المنطقة الكاريبية بالطقس الجميل على مدار السنة ونمط حياة بطيئ دون مشاحنات التنقل المزدحمة والمدن المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستثمرين في القطاع العقاري الكاريبي الاستفادة من الاعفاءات الضريبية المقدمة للمشترين المؤهلين.
غير أن أحد المنافع العديدة للاستثمار في عقارات البحر الكاريبي هو فرصة الحصول على جواز سفر ثاني من خلال برامج الجنسية عن طريق الاستثمار (CIPs). وبالنسبة لدول الجزر مثل أنتيغوا وبربودا، وسانت لوشيا، دومينيكا، وسانت كيتس ونيفيس، يمكن شراء العقارات بأسعار تتراوح ما بين 200,000 دولار أمريكي و 400,000 دولار أمريكي وذلك يعتمد على المنطقة التي يتم إختيارها.
وفي الجزر الكاريبية, تسمح برامج المواطنة عن طريق الإستثمار لمقدمي الطلب المناسبين بإمتلاك جنسية ثانية بشكل سريع، مما يوفر للمستثمرين القدرة على السفر دون فيزا أوفيزا عند الوصول لأكثر من مئة دولة حول العالم. وثمة ميزة أخرى رائعة، أنه لا يطلب من مقدمي الطلب للإقامة بشكل دائم في الدول التي يختارونها، مما يعني أن مكان العطلة المثالية هي مجرد ركوب طائرة فقط.
بحال إختار المستثمرون أن يقوموا بشراء أو بناء منازلهم أو منتجعات في الجزر، يبقى سعر الشراء والعمالة منخفض نسبياً بالمقارنة مع عقارات الواجهة البحرية في الولايات المتحدة أو أروربا. في حين أن شراء منتجعات البحر الكاريبي بعدة ملايين يقوم بإكتساب شعبية في الولايات المتحدة، يبحث أيضا ذوي الجنسيات الأجنبية على حلول هجرة بأسعار معقولة في الخارج. وفي بلدان مثل سانت كيتس ونيفيس أو سانت لوشيا، يمكن للمستثمرين شراء شقق في أحياء راقية بأسعار منخفضة تقارب 200,000 دولار أمريكي.
في أنتيغوا وبربودا، يمكن شراء العقارات الرئيسية التي تقوم الحكومة بالموافقة عليها من قبل أصحاب الثروات بأسعار معقولة 400,000 دولار أمريكي من خلال برامج المواطنة عن طريق الاستثمار. وفي مقابل استثماراتهم، يمكن لمتقدمي الطلب والأفراد الناجحين الحصول على جنسيتهم الثانية وجواز السفر خلال 3-6 أشهر، والتمتع بإمكانية الدخول إلى 134 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة ومناطق الشنغن. ولدى مقدمي الطلب حرية بيع منازلهم بعد اقتناء العقار لمدة خمس سنوات على الأقل. على الرغم من أن المستثمرين الأجانب عادةً ما يستخدمون ممتلكاتهم في البحر الكاريبي كوجهة عطل أو منزل موسمي، يقوم المزيد من المشترين الذين يسعون وراء الخصوصية بإختيار النقل بشكل دائم لدولة الجزيرة المزدوج الهادئة.
في دومينيكا، يمكن شراء العقار مقابل أقل من 200,000 دولار أمريكي، مما يجعلها أرخص برنامج المواطنة في السوق. فضلاً عن الشواطئ الخلابة والغابات الاستوائية، إحدى المزايا الكبيرة عند الحصول على الجنسية الدومينيكية هو الإعفاء الضريبي المقدم للمستثمرين الأجانب. بالإضافة إلى عدم وجود ضرائب دخل، أو ضرائب شركات، أو ضرائب على الدخل المكتسب في الخارج، لا يزال القطاع العقاري أيضا غير خاضع للضريبة. مثل كل برامج المواطنة عن طريق الاستثمار للجزر الكاريبية، ولا يطلب من مقدمي طلب برنامج المواطنة في الكومنولث دومينيكا للإقامة فعليا في البلاد. باختصار، دومينيكا تعد ملاذا لهؤلاء الذين يبحثون عن الجنة المثالية للهروب من قوانين الضرائب المرهقة، وبأسعار معقولة.
لمقارنة بين برامج المواطنة عن طريق الإستثمار في الجزر الكاريبية، انقر هنا.
لمزيد من المعلومات، يرجى تعبئة نموذج التقييم المجاني الخاص بنا ومعرفة ما إذا كنت مؤهلاً لتقديم طلب