على مدى السنوات القليلة الماضية، أثر عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي غير المسبوق جميع الدول في أنحاء العالم ، مع حظر الهجرة الصادر عن دونالد ترامب، أصبح الحصول على الإقامة أو الجنسية خارج الولايات المتحدة ذي أهمية كبرى. على الرغم من أن الإقامة الدائمة وبرامج الجنسية الثانية نشأت كوسيلة للمستثمرين المهاجرين أن يساهموا ليس فقط في الاقتصادات الخارجية ولكن لكسب المزيد من حرية السفر، و زادت الفرص للمستثمرين وأصحاب الأعمال منذ ذلك الحين بعشرة أضعاف في جميع أنحاء أوروبا. اليوم، انضمت دول مثل مالطا، قبرص والبرتغال الى برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار، مسهلة الطريق لمقدمي الطلبات وأسرهم إلى مستقبل أكثر إشراقا.
في هذا الصدد، لقي برنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية أو ("برنامج الفيزا الذهبية – الجولدن فيزا") نجاحا كبيرا في العديد من الجوانب، ففي السنوات الخمس الأولى منذ بداية البرنامج ، أكثر من 2.5 مليار يورو تم استثمارها في البلاد من خلال برنامج الحصول على الإقامة الذهبية مع أكثر من 4000 تأشيرة صادرت للأجانب.
قدم برنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية البرتغال في البداية في عام 2012 كوسيلة للتعويض عن الأزمة المالية في الدولة ، وعلى الرغم من الفترة القصيرة ، وجد البرنامج نجاحا فوريا، واستمر بتقديم المساعدة كوسيلة للانتعاش الاقتصادي في البرتغال. اذا، ما الذي يجعل هذا البرنامج واحدأ من أهم التذاكر للاستثمار في أوروبا؟
خيارات الاستثمار العقاري في البرتغال
في البداية ، توفر البرتغال لمقدمي الطلبات خيارين بالنسبة لأسعار الاستثمار في العقارات. ان الحد الأدنى للاستثمار في العقارات هو 500,000 يورو، إلا إذا تم بناء العقار منذ 30 سنة على الأقل، أو اذا كان يقع في منطقة التجديد الحضاري، ففي هذه الحالة يصبح الحد الأدنى هو 350,000 يورو.
وقد كان لبرنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية تأثير هائل على سوق العقارات في الدولة، مع اختيار نسبة 98٪ من المتقدمين المؤهلين للاستثمار في العقارات ، ينسب وكلاء العقارات هذه النجاحات الأخيرة في سوق العقارات في لشبونة لبرنامج الجولدن فيزا (التأشيرة الذهبية). وفي العام 2016، تم بيع أكثر من 50٪ من العقارات الواقعة في منطقة العاصمة البرتغالية لشبونة في 6 أشهر أو أقل، على الرغم من ارتفاع أسعار العقارات بنسبة تصل إلى 9٪ في المناطق الأكثر رواجا في البلاد.
في تلك السنة المالية نفسها، تم جلب أكثر من 800 مليون يورو الى سوق العقارات البرتغالي من خلال برنامج الفيزا الذهبية، وذلك بكمية مضاعفة عن العام السابق. على الرغم من أن أسعار سوق العقارات في ازدياد بشكل مطرد في لشبونة، ان الكثير من المدن الساحلية الجذابة في البرتغال ما زالت متمسكة بأسعار معقولة، مما يجعل العقارات في البرتغال كفرصة كبيرة يستطيع المستثمرين الأجانب الاستفادة منها.
ما زال الطلب على العقارات في البرتغال في تزايد. في لشبونة وجميع المناطق الحضارية الكبرى، ارتفعت أسعار العقارات من 3٪ لتصل الى 12.2٪ في العام 2016. مع أن الأسعار هي على ارتفاع، فهي أيضا مؤشر على ازدهار الأسواق في البرتغال، واحد والتي كانت غائبة مقارنة مع الأسواق الأوروبية الأوسع نطاقا. أصبحت البرتغال الآن أفضل اختيار كبار للعقارات في أوروبا، وبامكان المستثمرين الاستفادة من خيارات الشراء الأهم والأفضل من خلال برنامج الفيزا الذهبية.
الخلاصة
على الرغم من أن سوق العقارات في البرتغال شهد نموا في العام الماضي، تبقى قيمة العقارات منخفضة نسبيا على الرغم من ارتفاع الطلب. بالنسبة للمواطنين الأجانب الذين يبحثون عن الخيارات الاستثمارية الأرخص في أوروبا، قد يكون سوق العقارات البرتغالي الخيار الأمثل للحصول على الإقامة في الخارج.
مع برنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية ، تمنح تصاريح الإقامة لمدة سنة قابلة للتجديد لمدة سنتين بعد ذلك، إلى مقدمي الطلبات المؤهلين الذين هم على استعداد لاستثمار ما لا يقل عن500,00 يورو في العقارات البرتغالية.
يمكن لمقدمي الطلب وأسرهم العمل والدراسة في أي مكان في الدولة، و باستطاعتهم السفر بدون تأشيرة في جميع أنحاء منطقة شنغن. بعد خمس سنوات من الإقامة من خلال برنامج التأشيرة الذهبية (الجولدن فيزا)، يمكن لحاملي الرخص التقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة والتي لا تشترط الاقامة الفعلية في البرتغال لمدة خمس سنوات كاملة (فقط سبعة أيام في السنة الأولى).
للراغبين في الاستثمار في تأجير العقارات أو بيت لقضاء العطلات، برنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية هو الخيار الأمثل للحلول الاستثمارية والحصول على الإقامة الأوروبية. من فرص عقارية رئيسية إلى المزيد من حرية السفر، ان البرتغال هي البلد الأنسب للاستثمار خلال العام 2017.
لمزيد من المعلومات حول مع برنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية ، انقرهنا .
لمزيد من المعلومات، يرجى تعبئة نموذج التقييم المجاني الخاص بنا ومعرفة ما إذا كنت مؤهلاً لتقديم طلب.
في هذا الصدد، لقي برنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية أو ("برنامج الفيزا الذهبية – الجولدن فيزا") نجاحا كبيرا في العديد من الجوانب، ففي السنوات الخمس الأولى منذ بداية البرنامج ، أكثر من 2.5 مليار يورو تم استثمارها في البلاد من خلال برنامج الحصول على الإقامة الذهبية مع أكثر من 4000 تأشيرة صادرت للأجانب.
قدم برنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية البرتغال في البداية في عام 2012 كوسيلة للتعويض عن الأزمة المالية في الدولة ، وعلى الرغم من الفترة القصيرة ، وجد البرنامج نجاحا فوريا، واستمر بتقديم المساعدة كوسيلة للانتعاش الاقتصادي في البرتغال. اذا، ما الذي يجعل هذا البرنامج واحدأ من أهم التذاكر للاستثمار في أوروبا؟
خيارات الاستثمار العقاري في البرتغال
في البداية ، توفر البرتغال لمقدمي الطلبات خيارين بالنسبة لأسعار الاستثمار في العقارات. ان الحد الأدنى للاستثمار في العقارات هو 500,000 يورو، إلا إذا تم بناء العقار منذ 30 سنة على الأقل، أو اذا كان يقع في منطقة التجديد الحضاري، ففي هذه الحالة يصبح الحد الأدنى هو 350,000 يورو.
وقد كان لبرنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية تأثير هائل على سوق العقارات في الدولة، مع اختيار نسبة 98٪ من المتقدمين المؤهلين للاستثمار في العقارات ، ينسب وكلاء العقارات هذه النجاحات الأخيرة في سوق العقارات في لشبونة لبرنامج الجولدن فيزا (التأشيرة الذهبية). وفي العام 2016، تم بيع أكثر من 50٪ من العقارات الواقعة في منطقة العاصمة البرتغالية لشبونة في 6 أشهر أو أقل، على الرغم من ارتفاع أسعار العقارات بنسبة تصل إلى 9٪ في المناطق الأكثر رواجا في البلاد.
في تلك السنة المالية نفسها، تم جلب أكثر من 800 مليون يورو الى سوق العقارات البرتغالي من خلال برنامج الفيزا الذهبية، وذلك بكمية مضاعفة عن العام السابق. على الرغم من أن أسعار سوق العقارات في ازدياد بشكل مطرد في لشبونة، ان الكثير من المدن الساحلية الجذابة في البرتغال ما زالت متمسكة بأسعار معقولة، مما يجعل العقارات في البرتغال كفرصة كبيرة يستطيع المستثمرين الأجانب الاستفادة منها.
ما زال الطلب على العقارات في البرتغال في تزايد. في لشبونة وجميع المناطق الحضارية الكبرى، ارتفعت أسعار العقارات من 3٪ لتصل الى 12.2٪ في العام 2016. مع أن الأسعار هي على ارتفاع، فهي أيضا مؤشر على ازدهار الأسواق في البرتغال، واحد والتي كانت غائبة مقارنة مع الأسواق الأوروبية الأوسع نطاقا. أصبحت البرتغال الآن أفضل اختيار كبار للعقارات في أوروبا، وبامكان المستثمرين الاستفادة من خيارات الشراء الأهم والأفضل من خلال برنامج الفيزا الذهبية.
الخلاصة
على الرغم من أن سوق العقارات في البرتغال شهد نموا في العام الماضي، تبقى قيمة العقارات منخفضة نسبيا على الرغم من ارتفاع الطلب. بالنسبة للمواطنين الأجانب الذين يبحثون عن الخيارات الاستثمارية الأرخص في أوروبا، قد يكون سوق العقارات البرتغالي الخيار الأمثل للحصول على الإقامة في الخارج.
مع برنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية ، تمنح تصاريح الإقامة لمدة سنة قابلة للتجديد لمدة سنتين بعد ذلك، إلى مقدمي الطلبات المؤهلين الذين هم على استعداد لاستثمار ما لا يقل عن500,00 يورو في العقارات البرتغالية.
يمكن لمقدمي الطلب وأسرهم العمل والدراسة في أي مكان في الدولة، و باستطاعتهم السفر بدون تأشيرة في جميع أنحاء منطقة شنغن. بعد خمس سنوات من الإقامة من خلال برنامج التأشيرة الذهبية (الجولدن فيزا)، يمكن لحاملي الرخص التقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة والتي لا تشترط الاقامة الفعلية في البرتغال لمدة خمس سنوات كاملة (فقط سبعة أيام في السنة الأولى).
للراغبين في الاستثمار في تأجير العقارات أو بيت لقضاء العطلات، برنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية هو الخيار الأمثل للحلول الاستثمارية والحصول على الإقامة الأوروبية. من فرص عقارية رئيسية إلى المزيد من حرية السفر، ان البرتغال هي البلد الأنسب للاستثمار خلال العام 2017.
لمزيد من المعلومات حول مع برنامج البرتغال للحصول على الإقامة الذهبية ، انقرهنا .
لمزيد من المعلومات، يرجى تعبئة نموذج التقييم المجاني الخاص بنا ومعرفة ما إذا كنت مؤهلاً لتقديم طلب.