اكتشافات جديدة في مجال الاستدامة الاقتصادية قد تدفع الحكومة الفدرالية الكندية توسيع وإعادة تكوين برامج الإقامة الدائمة التي تركز على الاستثمار في الأعمال التجارية وتقديم الفرص للمواطنين الأجانب.
في السنوات الأخيرة، خفضت وألغت الحكومة الكندية عدد من البرامج منها برنامج الحكومة الكندية للمهاجر المستثمر( FIIP) وبرنامج الحكومة الكندية لهجرة أصحاب المشاريع والمقاولين .
انخفض عدد البرامج بسبب المخاوف السياسية من أن هذه البرامج لديها حد أدنى من المتطلبات المتساهلة جدا وبالتالي لا تجذب المستثمرين المؤهلين. من ناحية أخرى، ان برامج الترشيح المحلية (PNPs) تبحث عن طرق لتبسيط وتحسين أنظمتها، لأن السكان المحليين يشعرون بأن المستثمرين الأجانب هم ميزة لمجتمعاتهم.
تزعم عدد من المقاطعات الكندية مثل كولومبيا البريطانية أن برامج الهجرة الاستثمارية جذبت أكثر من 550 مليون دولار كندي كاستثمارات وأكثر من 1400 فرصة عمل للمنطقة منذ العام 2010. وفي أكتوبر من عام 2016، اشترك السكان المحليون في مقاطعة نيو برونزويك مع غرفة فريدريكتون للتجارة من اجل انشاء حاضنة عمل توجه الرعايا الأجانب نحو الاستثمار الاقتصادي. تم إنشاء البرنامج التجريبي (Succession Connect) لمطابقة أصحاب الأعمال المهاجرين مع الشركات الكندية الحالية.
مع أوقات المعالجة أطول لمعاملات الإقامة الدائمة على مستوى الحكومة الفدرالية، ناقشت حكومة بلدية نيو برونزويك ان التأخير يكلف في نهاية المطاف الاقتصاد الكندي المحلي الآلاف من الدولارات كفرص تجارية ضائعة.
اليوم، ان الخلية الحاضنة في فريدريكتون، والتي تعمل تحت ادارة برنامج فريدريكتون لإرشاد المهاجرين (BIMP)، تقدم ورش عمل مركزة على توجيه المهاجرين الجدد حول ثقافة الأعمال والممارسات الكندية. لمدة ستة أشهر، يستطيع القادمين الجدد إلى كندا الحصول على توجيهات بشأن تطوير الأعمال يوما بعد يوم، وكذلك لتوسيع شبكاتهم المهنية بنجاح في جميع أنحاء المقاطعة.
في حين أن نيو برونزويك اتخذت خطوات لاستقبال الأفراد ذوي العقلية التجارية ، ان العديد من المجتمعات الكندية الأخرى لديها سكان على وشك التقاعد ويبحثون الآن عن فرص استثمار أجنبية لإعطاء حياة جديدة إلى الشركات والاقتصادات القديمة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الأجيال الأكبر سنا يريدون تمرير أعمالهم إلى غير أقاربهم كما أن الأجيال الشابة الكندية لديهم اهتمام متضائل في الصناعات المحلية الصغيرة. كشفت دراسة واحدة على وجه الخصوص أن ما يقارب من نصف جميع أصحاب الأعمال الصغيرة ومتوسطة الحجم ستتقاعد بحلول العام 2022، والذي يمكن أن يسبب كارثة للاقتصاد إذا ما بقي الشباب الكندي غير مبالي بالسيطرة على الشركات احالية. في أسوأ الحالات، ما يقارب من ربع أصحاب الأعمال المتقاعدين سيضطرون لإغلاق أعمالهم إذا لم تمرر ملكية الأعمال إلى الورثة المؤهلة.
لاحظ دان كيلي، الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي للأعمال المستقلة، عدم وجود اهتمام من السكان الكنديين الأصغر سنا. "ما نحن حقا في حاجة كبلد هو التأكد من أن لدينا استراتيجيات هجرة الأعمال المناسبة التي تشجع الناس على القدوم إلى كندا لامتلاك وتشغيل مشاريعهم الخاصة." حيث يوجد قلة اهتمام في قطاع الأعمال الصغيرة الى متوسطة الحجم في كندا ، يمكن للمستثمرين الأجانب ملء هذا الفراغ، وهذا ما يسعى اليه العديد من المدافعين الساعين لتحسين واستدامة الاقتصادات المحلية.
مع ذلك، ان معالجة مشكلة شيخوخة السكان في المجتمعات الكندية ليست سوى جزء من قلق أكبر للمسؤولين الحكوميين. على الرغم من أن العديد من برامج الإقامة الكندية الدائمة من خلال الاستثمار لا تزال من بين أكثر البرامج المرغوبة للمستثمرين الأجانب، ان الدول التي تقدم برامج هجرة الأعمال لاستقدام المستثمرين الأجانب من جميع أنحاء العالم رفعت المعايير بتقصير فترة وقت معالجة الطلب. أما بالنسبة لكندا، يجري معالجة الطلبات بمعدل أعلى بكثير من نظيراتها في الدول الأوروبية أو دول منطقة الكاريبي.
إذا أملت كندا أن تظل قادرة على المنافسة في برامج الإقامة عن طريق الاستثمار، عليها انشاء برامج فدرالية جديدة، أو تقر بالتغييرات على البرامج القائمة، والتي يمكن أن تساعد في تقصير أوقات معالجة طلبات المرشحين في المستقبل. مؤيدي برامج هجرة الأعمال في كندا لديهم سبب للقلق لأن المستثمرين المحتملين ذو المهارات والمعرفة ممكن أن يفوتوا ما تقدمه كندا و بالعكس.
لمزيد من المعلومات حول برامج الهجرة الكندية ، الرجاء انقر هنا.
لمزيد من المعلومات، يرجى تعبئة نموذج التقييم المجاني الخاص بنا إنفست فيزا ومعرفة ما إذا كنت مؤهلاً لتقديم طلب .
في السنوات الأخيرة، خفضت وألغت الحكومة الكندية عدد من البرامج منها برنامج الحكومة الكندية للمهاجر المستثمر( FIIP) وبرنامج الحكومة الكندية لهجرة أصحاب المشاريع والمقاولين .
انخفض عدد البرامج بسبب المخاوف السياسية من أن هذه البرامج لديها حد أدنى من المتطلبات المتساهلة جدا وبالتالي لا تجذب المستثمرين المؤهلين. من ناحية أخرى، ان برامج الترشيح المحلية (PNPs) تبحث عن طرق لتبسيط وتحسين أنظمتها، لأن السكان المحليين يشعرون بأن المستثمرين الأجانب هم ميزة لمجتمعاتهم.
تزعم عدد من المقاطعات الكندية مثل كولومبيا البريطانية أن برامج الهجرة الاستثمارية جذبت أكثر من 550 مليون دولار كندي كاستثمارات وأكثر من 1400 فرصة عمل للمنطقة منذ العام 2010. وفي أكتوبر من عام 2016، اشترك السكان المحليون في مقاطعة نيو برونزويك مع غرفة فريدريكتون للتجارة من اجل انشاء حاضنة عمل توجه الرعايا الأجانب نحو الاستثمار الاقتصادي. تم إنشاء البرنامج التجريبي (Succession Connect) لمطابقة أصحاب الأعمال المهاجرين مع الشركات الكندية الحالية.
مع أوقات المعالجة أطول لمعاملات الإقامة الدائمة على مستوى الحكومة الفدرالية، ناقشت حكومة بلدية نيو برونزويك ان التأخير يكلف في نهاية المطاف الاقتصاد الكندي المحلي الآلاف من الدولارات كفرص تجارية ضائعة.
اليوم، ان الخلية الحاضنة في فريدريكتون، والتي تعمل تحت ادارة برنامج فريدريكتون لإرشاد المهاجرين (BIMP)، تقدم ورش عمل مركزة على توجيه المهاجرين الجدد حول ثقافة الأعمال والممارسات الكندية. لمدة ستة أشهر، يستطيع القادمين الجدد إلى كندا الحصول على توجيهات بشأن تطوير الأعمال يوما بعد يوم، وكذلك لتوسيع شبكاتهم المهنية بنجاح في جميع أنحاء المقاطعة.
في حين أن نيو برونزويك اتخذت خطوات لاستقبال الأفراد ذوي العقلية التجارية ، ان العديد من المجتمعات الكندية الأخرى لديها سكان على وشك التقاعد ويبحثون الآن عن فرص استثمار أجنبية لإعطاء حياة جديدة إلى الشركات والاقتصادات القديمة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الأجيال الأكبر سنا يريدون تمرير أعمالهم إلى غير أقاربهم كما أن الأجيال الشابة الكندية لديهم اهتمام متضائل في الصناعات المحلية الصغيرة. كشفت دراسة واحدة على وجه الخصوص أن ما يقارب من نصف جميع أصحاب الأعمال الصغيرة ومتوسطة الحجم ستتقاعد بحلول العام 2022، والذي يمكن أن يسبب كارثة للاقتصاد إذا ما بقي الشباب الكندي غير مبالي بالسيطرة على الشركات احالية. في أسوأ الحالات، ما يقارب من ربع أصحاب الأعمال المتقاعدين سيضطرون لإغلاق أعمالهم إذا لم تمرر ملكية الأعمال إلى الورثة المؤهلة.
لاحظ دان كيلي، الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي للأعمال المستقلة، عدم وجود اهتمام من السكان الكنديين الأصغر سنا. "ما نحن حقا في حاجة كبلد هو التأكد من أن لدينا استراتيجيات هجرة الأعمال المناسبة التي تشجع الناس على القدوم إلى كندا لامتلاك وتشغيل مشاريعهم الخاصة." حيث يوجد قلة اهتمام في قطاع الأعمال الصغيرة الى متوسطة الحجم في كندا ، يمكن للمستثمرين الأجانب ملء هذا الفراغ، وهذا ما يسعى اليه العديد من المدافعين الساعين لتحسين واستدامة الاقتصادات المحلية.
مع ذلك، ان معالجة مشكلة شيخوخة السكان في المجتمعات الكندية ليست سوى جزء من قلق أكبر للمسؤولين الحكوميين. على الرغم من أن العديد من برامج الإقامة الكندية الدائمة من خلال الاستثمار لا تزال من بين أكثر البرامج المرغوبة للمستثمرين الأجانب، ان الدول التي تقدم برامج هجرة الأعمال لاستقدام المستثمرين الأجانب من جميع أنحاء العالم رفعت المعايير بتقصير فترة وقت معالجة الطلب. أما بالنسبة لكندا، يجري معالجة الطلبات بمعدل أعلى بكثير من نظيراتها في الدول الأوروبية أو دول منطقة الكاريبي.
إذا أملت كندا أن تظل قادرة على المنافسة في برامج الإقامة عن طريق الاستثمار، عليها انشاء برامج فدرالية جديدة، أو تقر بالتغييرات على البرامج القائمة، والتي يمكن أن تساعد في تقصير أوقات معالجة طلبات المرشحين في المستقبل. مؤيدي برامج هجرة الأعمال في كندا لديهم سبب للقلق لأن المستثمرين المحتملين ذو المهارات والمعرفة ممكن أن يفوتوا ما تقدمه كندا و بالعكس.
لمزيد من المعلومات حول برامج الهجرة الكندية ، الرجاء انقر هنا.
لمزيد من المعلومات، يرجى تعبئة نموذج التقييم المجاني الخاص بنا إنفست فيزا ومعرفة ما إذا كنت مؤهلاً لتقديم طلب .