تعد كندا دولة رائدة في مجال برامج هجرة المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات حيث كانت أول دولة في العالم تقدم مثل تلك البرامج منذ نحو ثلاثين عاما. ومنذ أن بدأت بتقديم هذه البرامج، أصبحت تجذب آلاف المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات ذوي الأفكار الاقتصادية المبتكرة للهجرة الى كندا، وهذا بالتالي أدى الى جذب رؤوس الأموال الأجنبية بشكل كبير من جميع أنحاء العالم الى كندا، بالإضافة الى تأسيس أعمال تجارية جديدة وخلق فرص عمل متنوعة للآلاف من الكنديين، حيث قام هؤلاء المستثمرين وأصحاب الخبرات المهاجرين المساهمة بشكل إيجابي كبير في الاقتصاد الكندي وعلى الحياة بشكل عام في كندا، على الرغم من أن فئة المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات لا يُكوّنون سوى نسبة ضئيلة من مجموع المهاجرين إلى كندا كل عام.
وقد كان برنامج كندا لهجرة المستثمر الوحيد من نوعه في العالم عند انطلاقه في البداية. وعندما بدأت دول أخرى بتقديم برامج منافسة لهجرة المستثمر، أدى الى تناقص الطلب على برامج الهجرة الى كندا لفئة أصحاب الأعمال والمستثمرين والأموال. حيث لم يكن برنامج كندا الفيدرالي السابق لهجرة المستثمر بما في ذلك برنامج كيبك للمهاجر المستثمر كافياّ للحفاظ على مكانة كندا العالمية من حيث برامج المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات. وبما أن الملايين من المستثمرين يقومون بإنفاق جزء كبير من أموالهم في البحث عن منزل ثان، والحصول على جنسية ثانية أو الإقامة الدائمة في أي مكان آخر في العالم، فقد حان الوقت للحكومة الكندية بإعادة تصميم واطلاق برامج هجرة جديدة لفئة المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات، فعلى سبيل المثال، بإمكان الحكومة الكندية الاستفادة من أموال المستثمرين وإصلاح العجز في البنية التحتية في كندا عند طريق برنامج مستثمر مهاجر جديد. وهذا سيكون له تأثير إيجابي كبير على اقتصاد كندا.
وسوف تبين النقاط المذكورة أدناه أهمية تصميم برنامج هجرة جديد والذي بدوره سيقوم بتحقيق أهداف كل من الحكومة الكندية وكذلك المهاجرين المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات الأجانب.
1. مدة معالجة طلبات الهجرة
بما أن كندا تسعى لجذب النخبة من المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات من جميع أنحاء العالم عن طريق برامج الهجرة لديها، فيتوجب عليها تقليص مدة معالجة طلبات الهجرة حتى تبقى منافسة لغيرها من برامج دول أخرى. حيث أن المستثمرين وأصحاب الثروات والخبرات يفضلون البرامج التي تتم معالجتها في أقصر وقت ممكن. لذا يجب على كندا الأخذ بعين الاعتبار إنشاء مركز خاص لمعالجة طلبات الهجرة لفئة المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات فقط، من أجل معالجة طلبات الهجرة بطريقة أسرع وبفترة زمنية لا تتعدى السنة. ومن الممكن تحقيق ذلك عن طريق وضع الأموال التي ستستخدم في الاستثمار في حساب ضمان من قبل المستثمر المهاجر.
2. قيمة الاستثمار المطلوب
تهتم كندا في الاستثمارات التي تخلق فرص العمل والتي تساهم في دعم المشاريع الكبيرة بما في ذلك مشاريع البنية التحتية. وبالتالي يجب أن يكون المبلغ المطلوب من المستثمر المهاجر في برنامج الهجرة الي كندا جدير للقيام بذلك. وعلى الرغم من ذلك فإن برنامج المستثمر المهاجر الفيدرالي السابق وبرنامج كيبك للمهاجر المستثمر الحالي يتطلب مبلغ ضئيل جداً للاستثمار مقارنة مع برامج أخرى في العالم من هذا النوع، بما في ذلك بعض الدول في أوروبا، وأستراليا. وهذا ما يجعل مبلغ الاستثمار لبرامج الهجرة الى كندا لفئة أصحاب الأعمال والثروات والخبرات منافساً لغيره من برامج الهجرة إلى دول أخرى.
3. ميزة حرية التنقل والسفر لأصحاب الأموال والخبرات
لا تطمح كندا باستقطاب أموال المستثمرين وأصحاب الأعمال فحسب، بل تتطلب منهم إثبات أنفسهم ووجودهم في كندا. وفي المقابل يريد المستثمرون وأصحاب الأموال والخبرات برنامجاً يوفر لهم حرية السفر إلى وطنهم من أجل التعامل مع شؤون الأسرة والعمل على مدار الخمسة أعوام. ويبحث المستثمرون أيضا عن برنامج يتيح لهم فرصة الحصول على جنسية ثانية في فترة زمنية قصيرة ومعقولة من أجل الحصول على جواز ثان ذو قيمة عالية مثل الجواز السفر الكندي.
يطمح الأفراد في الوقت الحالي في الهجرة إلى كندا عن طريق الاستثمار ويمكنهم القيام بذلك من خلال برنامج كيبك للمستثمر أو من خلال أي من برامج الترشيح الإقليمية المختلفة، حيث تقدم هذه البرامج أسعار استثمار تنافسية لتصبح بذلك وسيلة للحصول على الإقامة الدائمة الكندية ومن ثم الحصول على الجواز السفر الكندي ذو القيمة العالية.
لمعرفة ما إذا كنت مؤهلا للتقديم على أي من برامج الهجرة الى كندا، يرجى تعبئة استمارة التقييم المجاني الخاصة بنا الآن.
وقد كان برنامج كندا لهجرة المستثمر الوحيد من نوعه في العالم عند انطلاقه في البداية. وعندما بدأت دول أخرى بتقديم برامج منافسة لهجرة المستثمر، أدى الى تناقص الطلب على برامج الهجرة الى كندا لفئة أصحاب الأعمال والمستثمرين والأموال. حيث لم يكن برنامج كندا الفيدرالي السابق لهجرة المستثمر بما في ذلك برنامج كيبك للمهاجر المستثمر كافياّ للحفاظ على مكانة كندا العالمية من حيث برامج المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات. وبما أن الملايين من المستثمرين يقومون بإنفاق جزء كبير من أموالهم في البحث عن منزل ثان، والحصول على جنسية ثانية أو الإقامة الدائمة في أي مكان آخر في العالم، فقد حان الوقت للحكومة الكندية بإعادة تصميم واطلاق برامج هجرة جديدة لفئة المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات، فعلى سبيل المثال، بإمكان الحكومة الكندية الاستفادة من أموال المستثمرين وإصلاح العجز في البنية التحتية في كندا عند طريق برنامج مستثمر مهاجر جديد. وهذا سيكون له تأثير إيجابي كبير على اقتصاد كندا.
وسوف تبين النقاط المذكورة أدناه أهمية تصميم برنامج هجرة جديد والذي بدوره سيقوم بتحقيق أهداف كل من الحكومة الكندية وكذلك المهاجرين المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات الأجانب.
1. مدة معالجة طلبات الهجرة
بما أن كندا تسعى لجذب النخبة من المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات من جميع أنحاء العالم عن طريق برامج الهجرة لديها، فيتوجب عليها تقليص مدة معالجة طلبات الهجرة حتى تبقى منافسة لغيرها من برامج دول أخرى. حيث أن المستثمرين وأصحاب الثروات والخبرات يفضلون البرامج التي تتم معالجتها في أقصر وقت ممكن. لذا يجب على كندا الأخذ بعين الاعتبار إنشاء مركز خاص لمعالجة طلبات الهجرة لفئة المستثمرين وأصحاب الأعمال والخبرات فقط، من أجل معالجة طلبات الهجرة بطريقة أسرع وبفترة زمنية لا تتعدى السنة. ومن الممكن تحقيق ذلك عن طريق وضع الأموال التي ستستخدم في الاستثمار في حساب ضمان من قبل المستثمر المهاجر.
2. قيمة الاستثمار المطلوب
تهتم كندا في الاستثمارات التي تخلق فرص العمل والتي تساهم في دعم المشاريع الكبيرة بما في ذلك مشاريع البنية التحتية. وبالتالي يجب أن يكون المبلغ المطلوب من المستثمر المهاجر في برنامج الهجرة الي كندا جدير للقيام بذلك. وعلى الرغم من ذلك فإن برنامج المستثمر المهاجر الفيدرالي السابق وبرنامج كيبك للمهاجر المستثمر الحالي يتطلب مبلغ ضئيل جداً للاستثمار مقارنة مع برامج أخرى في العالم من هذا النوع، بما في ذلك بعض الدول في أوروبا، وأستراليا. وهذا ما يجعل مبلغ الاستثمار لبرامج الهجرة الى كندا لفئة أصحاب الأعمال والثروات والخبرات منافساً لغيره من برامج الهجرة إلى دول أخرى.
3. ميزة حرية التنقل والسفر لأصحاب الأموال والخبرات
لا تطمح كندا باستقطاب أموال المستثمرين وأصحاب الأعمال فحسب، بل تتطلب منهم إثبات أنفسهم ووجودهم في كندا. وفي المقابل يريد المستثمرون وأصحاب الأموال والخبرات برنامجاً يوفر لهم حرية السفر إلى وطنهم من أجل التعامل مع شؤون الأسرة والعمل على مدار الخمسة أعوام. ويبحث المستثمرون أيضا عن برنامج يتيح لهم فرصة الحصول على جنسية ثانية في فترة زمنية قصيرة ومعقولة من أجل الحصول على جواز ثان ذو قيمة عالية مثل الجواز السفر الكندي.
يطمح الأفراد في الوقت الحالي في الهجرة إلى كندا عن طريق الاستثمار ويمكنهم القيام بذلك من خلال برنامج كيبك للمستثمر أو من خلال أي من برامج الترشيح الإقليمية المختلفة، حيث تقدم هذه البرامج أسعار استثمار تنافسية لتصبح بذلك وسيلة للحصول على الإقامة الدائمة الكندية ومن ثم الحصول على الجواز السفر الكندي ذو القيمة العالية.
لمعرفة ما إذا كنت مؤهلا للتقديم على أي من برامج الهجرة الى كندا، يرجى تعبئة استمارة التقييم المجاني الخاصة بنا الآن.